الأسرة الثورية بالجزائر : مصالحة زاهر و روراوة لا تهمنا .. ولن نسامح المصريين الا اذا اعتذروا

Triple A

لتصنيع …

قال أبو عبد الله …

اخواني أبناء …

قد يثير هذا السؤال …

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اخوكم عبد …

اخواني الكرام. ماهي …

الأسرة الثورية بالجزائر : مصالحة زاهر و روراوة لا تهمنا .. ولن نسامح المصريين الا اذا اعتذروا

الأسرة الثورية بالجزائر : مصالحة زاهر و روراوة لا تهمنا .. ولن نسامح المصريين الا اذا اعتذروا 94630_news

الأسرة الثورية بالجزائر : مصالحة زاهر و روراوة لا تهمنا .. ولن نسامح المصريين الا اذا اعتذروا 94630_news

أثارت المصالحة المصرية الجزائرية التي
تمت في قطر مؤخرا برعاية الشيخ حمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري لكرة
القدم و محمد بن همام رئيسي الاتحاد الأسيوي حفيظة الكثيرين في الجزائر و
خاصة ممثلي الأسرة الثورية الذين أكدوا أنهم غير معنيين بتلك المصالحة ولا
تهمهم، معتبرين أن إعادة أواصر الصلة مع الشعب المصري بحاجة لاعتذار عن شتم
الشهداء وحرق العلم الجزائري .
حيث أكد الطيب الهواري الأمين العام
للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء ، وقال: من أراد يتسامح في الرياضة فأعانه
الله ولا يهمنا إن كان ذلك مرتبطا بحسابات كأس العالم التي ستعقد عام 2022
في قطر بصفتها أول دولة عربية تحتضن هذا الحدث العالمي، أما أن يكون
التصالح على حساب الرموز ودم الشهداء، فهذا لن يكون لا تصافح ولا تصفية إلا
بمعاقبة من حرق العلم والاعتذار من قبل الذين شتموا الشهداء.
وأكد الطيب الهواري أن نفس الموقف يشاطره فيه مجموعة تزيد عن 10 أشخاص من الأسرة الثورية الذين كانوا معه في نفس المجلس.
وعلى جانب أخر فقد قال الأخضر بورقعة
الرائد إبان الثورة التحريرية : الشتم لم يأت من المصريين وإنما من أناس
يميلون لتيارات معروفة يريدون التطبيع مع إسرائيل، الجسر مع مصر التي كانت
وجهة نحو الأقطار العربية قد هدّم ومن غير المقبول الإساءة للشهداء ، ونحن
كفئة من فئات الثورة لا نمح الصفحة ويفترض أن لا نطويها، ولا نتنازل أبدا.
وعبر أيضا خالد بونجمة الأمين العام
للتنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء عن سخطه الشدّيد من محاولات طي الصفحة
دون اعتذار، و قال : لا مصالحة مع من لا يعتذر للشعب الجزائري، لا علاقة
إلا باعتذار!.
و من جهته أوضح المجاهد أحمد محساس
القيادي إبان الثورة التحريرية : الروابط التاريخية مع مصر عريقة ويجب
الاحتفاظ بها ، وأنا أعتبر الصراع بين مصر والجزائر مثله مثل المناورات
الهادفة لتشتيت الشعوب كما هو في السودان والعراق، فأتباع الاستعمار
يستعملون كل وسيلة لتحطيم الوحدة العربية.
و اعتبر محمد القورصو المؤرخ والأمين
العام السابق لجمعية 8 مايو 1945 في سياق تصريحات نسبتها اليه صحيفة الشروق
الجزائرية أن الاعتذار كافي نظرا للعلاقات التاريخية والحضارية ، حيث قال :
من عاصمة مصر القاهرة كان الإعلان عن بيان أول نوفمبر، ومصر احتضنت الثورة
الجزائرية، و يجب أن نوضح أن مصر جمال عبد الناصر ليست مصر الحالية،
ونتمنى أن تعود إلى مصر التاريخية في عهد عبد الناصر ، الاعتذار واجب من
طرف كل الشرائح التي تعدت على الراية الوطنية ودم الشهداء لطي الصفحة
لأننا ضد العداء والكراهية.